منتدى قسم الحاسوب/ تربية الانبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قسم الحاسوب/ تربية الانبار

منتدى لمنتسبي قسم الحاسوب تربية الانبار لوضع معلومات وتقنيات تفيد الجميع/مدير المنتدى محمد عبد دخيل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr.majeed
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 27
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف Empty
مُساهمةموضوع: د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف   د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف I_icon_minitime10th نوفمبر 2011, 9:23 pm

د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب في الاطار التربوي




التعليم والتدريب
في الاطار التربوي





د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي
مدير الاعداد والتدريب

تشرين ثان2011

1600/images+%252847%2529.jpg[/img][jCffBOeygKM/Trq9urkNYaI/AAAAAAAACM4/bcQqboUJQ6s/s16
00/mgdag3d7ch5v0oimg]http://3.bp.blogspot.com/-.gif[/i


المقدمة


من خلال الانشطة التدريبية وماتتضمنه من مفاهيم تتعلق بالمعارف والمهارات والاتجاهات ، تظهر الحاجة واضحة الى اعطاء مؤشرات آكاديمية حول التعليم والتدريب بوصفهما ظاهرتين متفاعلتين مع بعضها من ناحية ، ومع بقية الظواهر من ناحية ااخرى ، والمقالة التي بين ايديكم تحاول الاجابة على تساؤلات تتركز عن ماهية العلاقة بين التعليم والتدريب ، وحتى تنضج الأجابة ينبغي التعرف على الاطار المفاهيمي للـ :التعليم ، التدريب،الفرق بين التعليم والتدريب ، اهمية التدريب ، اساليب التدريب . فضلا عن التعرف على الانماط التدريبيــــــــــةالحديثة المتعددة التي تنسجم مع حركة المجتمع السريعة التطور تكنولوجيا وتربويا وديموغرافيا...وهي محاولة جادة لرفد المكتبة التدريبية بكل ماهو مفيد وجديد ، ومحاولة لتشجيع المعنيين بالعمل التدريبي لتطويرالانشطة التدريبية ومايتعلق بها من بحث ودراسة وعمل .. ومن الله جل شأنه التوفيق فنعم المولى ونعم النصير .


اولاً / ما هو التعليم :

يعرف التعليم بأنه التصميم المقصود للخبرة أو الخبرات التي تساعد المعلم / المدرس على انجاز التغيير المرغوب في الأداء, وهو ايضا العملية التي يمد فيها المعلم الطالب بالتوجيهات, وتحمله مسؤولية انجاز الطالب لتحقيق الأهداف التعليمية. وهو كذلك الجهد الذي يخططه المعلم, وينفذه في شكل تفاعل مباشر بينه وبين التلاميذ . وهنا تكون العلاقة بين المعلم كطرف اول ،والمتعلمين كطرف اخر مثمرة، من اجل تعليم مثمر وفعّال . وعلى هذا فالتعليم عملية تربوية تهدف إلى إعداد الفرد( غالباً الصغار) للحياة , و ذلك عن طريق تأهيله بالمعارف المتنوعة في المقام الأول , و يكون توقيته مستمراً و طويلاً نسبياً .

فالتعليم هو عملية منظمة يمارسها المعلم بهدف نقل ما بذهنه من معلومات ومعارف الى المتعلمين (الطلبة) الذين هم بحاجة الى تلك المعارف . فالمعلم يرى ان في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات يرغب بأيصالها للطبة فيمارس ذلك مباشرة من قبله شخصيا وفق عملية منظمة حيث يتحكم في ذلك الايصال شخصيته وخبراته وناتج هذه الممارسة هوالتعليم .

ويعد التعليم بناء على ذلك جانب من جوانب العملية التربوية, أو عمقا من اعماقها, لأن التربية بالإضافة إلى هذا وفوق هذا تهدف إلى تنمية الفرد من جميع جوانبه الروحية والخلقية والفكرية والمهارية والبدنية, وإعداده إعدادا سليما ليكون عضوا نافعا في المجتمع الذي يعيش فيه, بل تهدف عن طريق وسائلها إلى تنمية هذا المجتمع, وتطويره وتحسينه بما يحقق الأهداف والقيم الإنسانية العليا . بعبارة اخرى هو عملية تربوية تهدف إلى إعداد الفرد للحياة، و ذلك عن طريق تأهيله بالمعارف المتنوعة . أي هو ما يتلقاه المتعلمون في المدرسة، او الجامعة على ايدي المعلمين للحصول على معلومات و معارف مقصودة غير مقصودة .

ولكون التعليم - وبالتالي التربية- لايتمّان في فراغ, وإنما يتمّان داخل المجتمع, فكل حديث عن التعليم لا بد أن يكون في إطار العوامل الديموغرافية, وغير الديموغرافية والتي تتميز بتفاعلاتهما المعقدة . غير ان العقبات الديموغرافية تبقى معوقات رئيسة, وخصوصا الوصول إلى إستراتيجية كم ونوع أفضل لتطوير التعليم .وتعد التربية بناءا على ذلك احد المعالجات الجوهرية لقضايا التنمية البشرية والتقدّم الاجتماعي, كما ان التعليم يعد حق اساسي نصّ عليه الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وقوانين الامم المتحدة.



ثانياً / ما هو التدريب








التدريب لغة: يقال درّب فلان فلانا بالشيء و درّبه على الشيء :عوّده و مرّنه .
والتدريب معنىً : التعلم بالعمل .
واصطلاحاً يمكن تعريف التدريب بأنه : نشاط مخطط يهدف الى احداث تغييرات في الفرد والجماعة التي ندربها ، يتناول معلوماتهم واداؤهم وسلوكهم واتجاهاتهم ، بما يجعلهم لائقين لشغل وظائفهم بكفاءة وانتاجية عالية .بمعنى اخر هو عملية تغيير في الفرد تتناول معلوماته ومعارفه وأداء وطرق العمل التي يمارسهاوسلوكه واتجاهاته. بعبارة اخرىيعرف التدريب بأنه "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بها ، فهو نشاط منظم يهدف إلى مساعدة الفرد ( غالباً الكبار) في أداء مهمة محددة , و ذلك عن طريق التغيير المقصود في معارفه و مهاراته و اتجاهاته , و يكون توقيته حسب الحاجة و قصيراً نسبيا.ً

وبما ان العملية التدريبية نظام متكامل تحتوي على انظمة فرعيه ، وهي كـذلك نظـام
فرعي ضمن نظام اشمل ، فان أي تغيير في هذا النظام يؤثر بشكل او باخر على بقية اﻻنظمة
، لهذا فان الجهود المنظمة والمخططة لتطوير معارف وخبرات واتجاهات المتـدربين سـوف
تجعلهم اكثر فاعلية في اداء اعمالهم وتنمية اتجاهاتهم اﻻيجابية.

عليه يمكن ايجاز صفات "التدريب" بأنها:

■ تدريب نشاط إنساني .
■التدريب نشاط مخطط له ومقصود .
■ التدريب يهدف إلى إحداث تغييرات في جوانب مختارة لدى المتدربين .
■ التدريب ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو عملية منظمة تستهدف تحسين وتنمية قدرات استعدادات الأفراد، بما ينعكس أثره على زيادة أهداف المنظمة المحققة.
■ أن التدريب هو الوسيلة الأهم التي تؤدي إلى تنمية وتحسين الكفاية الإنتاجية للمنظمات .
■ أن التدريب من أفضل مجالات الاستثمار في الإنسان.
■ أن التدريب عملية مستقبلية.
واذا لم ينجح التدريب في احداث هذه التغييرات فانه يصبح جهدا ووقتا ضائعين ، واستثمارا ليس له عائد .
ويستند التدريب الى مجموعة من المبادئ اهمها :
1- ان يكون هادفا.
2- ان يكون مستمرا.
3- ان يكون متدرجا في تخطيطه وتنفيذه .
4- ان يكون واقعياً ،لتلبية الاحتياج التدريبي ، وقادراً على احداث التغييرات المطلوبة في المتدربين. وينسحب ذلك على اختيار اساليب التدريب .
5-ان يكون متطوراً في مبادئه واساليبه لتقديم كل ما هو جديد في مجال التخصص لمسايرة ركب الحضارة وعصر التكنولوجيا.

ثالثاً / الفرق بين التعليم والتدريب:
يمكن التأكيد على العناصر الاربعة الآتية لتوضيح الفرق بين التعليم والتدريب :
: أما الأول
التعليم كما هوشائع هو محض نقل معلومات من عقل المحاضر إلى عقل المتلقي، وسواء كان
عقله جاهزا لاستقبالها أو تخزينها فإن التعليم لن يتعدى هذه الحدود في النقل، أما التدريب فهو إكساب الفرد هذه المعارف ووضعها في مكانها المناسب في عقله دون تعرضها للنسيان بعد فترة قصيرة، ذلك أن المدرب يستخدم تقنياته المهارية في جعل هذه المعلومات عنصرا رئيسيا في بناء معرفته الثقافية، وبالتالي عدم هدرها أو ضياعها بسهوله.
والعنصر الثاني :
، هو ضمان تحول هذه المعلومات إلى مهارات صالحة للاستخدام الأفضل، وليس بقاءها في جدار العقل والمعرفة، فينبغى أن تعكس هذه المعلومات واقعا ملموسا قابلا للتطبيق، لذلك يركز التدريب على المهارات أكثر منه على المعلومات، ويستخدم الأدوات أكثر من استخدام النظريات.
أما العنصر الثالث :
فهو العمل نحو تعديل سلوك المتدرب، فهو باستخدامه المهارات التي سبق ذكرها عليه أن يُحدث تغييرا في سلوكه الشخصي ليستطيع استخدام مهاراته التي تدرب عليها بالشكل الأمثل، سواء كانت تربوية أو إدارية أو مالية أو تسويقية أو غيرها.
والعنصرالرابع :
استنادا الى ماسبق فإن التعليم يدخل في مضمون التدريب والتاهيل لﻼفراد بصيغة معارف ومعلومات ذاتطابع اكاديمي اما التدريب فهو مواصلة للتعليم باساليب عملية جديدة ، لهذا نجد ان التـدريبحالــه مكملــه للتعلــيم .
ويمكن القول اذاً بأنه اذا كان التعليم له القدرة على زيادة المعلومات وتغيير الاتجاهات فأن التدريب هو السبيل الوحيد لإكساب المهارات والخبرات وتنمية القدرات ورفع الكفاءة



وحاليا هناك فروق بين التعليم وا لتدريب يمكن توضيحها بما يأتي :


1- من حيث الاهداف :

في التعليم : تتلائم الاهداف مع حاجة الفرد والمجتمع بصفة عامة
في التدريب : اهداف سلوكية محددة لتجعل العاملين اكثر كفاءة وفاعلية في وظائفهم


2- من حيث المحتوى :

في التعليم : محتوى عام
في التدريب : محتوى البرنامج التدريبي محدد تبعا لحاجة العمل الفعلية


3- من حيث المدة :

في التعليم : المدة طويلة
في التدريب : المدة قصيرة


4- من حيث الاسلوب :

في التعليم : اسلوب التلقي للمعا رف الجديدة
في التدريب اسلوب الاداء والمشاركة


5- من حيث المكاسب :
6-
في التعليم : معارف ومعلومات
في التدريب : معارف ومعلومات ومهارات





رابعا / اهمية التدريب :














التدريب بناء على ذلك : هو نشاط منظم يهدف إلى مساعدة الفرد في أداء مهمة محددة ، و ذلك عن طريق التغيير المقصود في معارفه و مهاراته و اتجاهاته.
وهو تلك الجهود التي تهدف إلى تزويد الفرد بالمعلومات والمعارف التي تكسبه المهارة في أداء العمل، أوتنمية وتطوير ما لديه من مهارات ومعارف وخبرات بما يزيد من كفاءته في أداء عمله الحالي أويعده لأداء أعمال ذات مستوى أعلى في المستقبل .

وعليه يعّد التدريب مصدرا مهما من مصادر إعداد الكوادر البشرية من أجل تطوير مهاراتهم بما ينعكس ايجابا على أداء المؤسسة .فالتدريب وراء نجاح كل نشاط ،و هو الذي يفسّر تقدّم او تخلّف اي مجتمع . كما انه مسؤول عن نجاح اية مؤسسة من المؤسسات و هو مسؤول ايضا عن فشل اي منها .
إذا للتدريب اهمية كبيرة يمكن تسليط الضوء عليها ببعض النقاط الاتية :
1- إكساب الموظف الجديد المهارات التي تجعله قادراً على أداء الواجبات المتوقعة منه بطريقة مرضية وصحيحة.لأن المعلومات التي كانت بحوزته تتآكل مع مرور الايام و بإمكان التدريب انعاش معلوماته و معارفه التي ذبلت و اكسابه معلومات و مهارات و طرق جديدة لا عهد له بها سابقا ولاحالياً في احاين كثيرة. .
- 2- تطوير معلومات وتنمية قدرات العاملين القدامى على أداء أعمالهم وذلك لأن هناك تطوراً مستمراً في العلوم والمعارف.
3- تنمية وتطوير قدرات العاملين لتولى الوظائف أوالمناصب ذات المستويات الأعلى التى سيتم ترقيتهم إليها.

4- تعزيز ثقة المتدرب في نفسه إذ المرء مجبول على الخوف مما يوكل اليه و يناط به ، فإذا درّب على ما هو مقدم عليه يذهب الخوف من نفسه و يقبل راضيا سعيد على ما كلّف به من على اعمال مهما عظمت اهميتها و ما قصة موسى (ع)إلا مثالا و اضحا عن اهمية التدريب للانطلاق و التطبيق،حيث درّبه الله تعالى على مواجهة فرعون وكذلك رفقته عليه السلام مع العبد الصالح ، و كيفية استعمال الايات المتاحة و طمأنه كل التطمين فانطلق واثقا قويا من أداء المهمة التي أوكلت له.


صفوة القول أن التدريب بمثابة استثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها.


خامساً / اساليب التدريب :









لابد لنا قبل الحديث عن اساليب التدريب ، ان نحاول اعطاء فكرة مبسطةعن النظرة الحديثة للتربية وطرائق واساليب التدريس ، لان هنالك توافق واضح بين اساليب التعليم واساليب التدريب فيما يخص الأداء والمشاركة بين المعلم والتلميذ من ناحية وبين المدرب والمتدرب من ناحية اخرى. فنقول :
تعد طرائق التدريس إحدى المكونات الرئيسة للمنهج تؤثّر وتتأثر بمكوناته، وهي إجراءات يتّبعها المدرّس لمساعدة طلبته على تحقيق الأهداف ، التي قد تكون على شكل مناقشات , أو توجيه أسئلة, أو تخطيط مشروع, أو إثارة مشكلة, أو تهيئة موقف معين يدعو الطلبة إلى التساؤل, أو محاولة اكتشاف, أو فرض فروض, أو غير ذلك . وجميعها إجراءات يستخدمها المدرّس لتحقيق سلوك متوقع لدى المتعلّمين ، بوصفها عملية موجّهة تستهدف التنظيم والموازنة العملية للعوامل المختلفة, التي تدخل في العملية التعليمية, كطبيعة الطالب, ومواد التعليم, والموقف التعليمي .

وما يختص بأسلوب التدريس فيمكن تعريف الاسلوب على نحو عام بأنه: «مجموعة العمليات والإجراءات التي يؤديها شخص ما لاداء عمل ما, وهي تشكّل نمطا مميّزا لسلوكه» ، اما اسلوب التدريس فهو:«الطرائق التي يختلف فيها المدرّس عن الاخر في العلاقات التي يؤسسّها مع تلاميذه, وانواع المناخ الاجتماعي الذي يوجده ».

ان اسلوب التدريس في التربية الحديثة يتعلّق هنا بتخلّي المدرّس عن النموذج التقليدي, واعتماد نموذج يركّز على الطلبة, فالاوّل تم وضعه من اجل نقل العلوم والمعارف مفضّلا بذلك عملية الاستذكار, في حين يهدف الاخر إلى المشاركة والتعلّم عن طريق العمل .
كما ان النموذج التقليدي يشدّد على الجوانب المعرفية, بينما يركّز النموذج الاخر على خبرة الطلبة ومشاركتهم الفاعلة. كذلك فانه يتطلّب نوعا جديدا من العلاقة بين المدرس والطالب بوصفهما شريكين في تحليل الظواهر واتخاذ المواقف منها.

وبناء على هذه المعطيات فأساليب التدريب تلتقي مع اساليب التعليم الحديثة ، في هذه النقطة ،ولعل ذلك بزيد من فرص المعلم لاكتسابه مهارات تدريبية جديدة تنعكس على اكسابها لطلبته بما يعزز الجودة في المردودات التربوية .
ويقصد هنا بأساليب التدريب الطريقة (الكيفية) التي يتم من خلالها عرض المادة التدريبية ويمكن تقسيم هذه الأساليب إلى ثلاثة أنواع :
-أساليب العرض : 1

وابرزها المحاضرة :بكل انواعها وانماطها ( التقليدية والمطورّة)
وهو أسلوب تدريبي يستخدم الرموز اللفظية في توصيل مجموعة من الأفكار والمعلومات والحقائق العلمية والنظريات والمفاهيم…..،من قبل المدرب إلى المتدربين ،ويلاحظ على هذا الأسلوب أن المسيطر في الموقف التدريبي هو المدرب فهو يقوم بإرسال المعلومات وشرحها وتوضيحها باستخدام الرموز اللفظية ، وتقتصر مشاركة المتدربين بصفة عامة على الاستماع والإصغاء المرّكزين وبعبارة اخرى يعد اسلوب المحاضرة اكثر الاساليب شيوعا ، وهو عبارة عن حديث مكتوب او غير مكتوب يقدمه شخص مختص في موضوع معين لمجموعة من الافراد ، ويتم بواسطته نقل المعلومات والافكار والاتجاهات ، لكنه غير مناسب في تعليم المهارات ، ودوره محدود في تغيير الاتجاهات . ومن اهم المستلزمات تمكن المدرب من المادة العلمية وله القدرة على توصيل المعلومات ، ويلعب المدرب الدور الرئيس في الجلسة التدريبية. ومؤخرا عززت المحاضرة بعرض الافلام ذات الصلة ودخلت تقنيات الحاسوب والانترنيت ، فضلا عن بعض التقنيات التربوية لتصبح المحاضرة محاضرة متطورة تتخللها بعض الفواصل التنظيمية .
-اساليب المشاركة في التدريب (داخل قاعة التدريب):2
ومن هذه الأساليب :

1- المناقشة الموجهة :
اسلوب يدور من خلاله حوار حول موضوع او مشكلة معينة مختارة من قبل المدرب، ويتناول المجتمعون فيما بينهم المعلومات والاراء والافكار بصددها . ويعتمد اساسا على مشاركة المتدربين ، وينحصر دور المدرب في تنظيم المناقشة واعطاء الفرصة لاكبر عدد من المتدربين للتعبير عن ارائهم . ويستخدم هذا الاسلوب مع مجموعة من المتدربين الذين لديهم مستوى متقارب من المعارف والخبرات .

2- دراسة الحالة:

هي عرض وصفي مكثف لموقف أو نموذج واقعي لغرض البحث التربوي أو لفائدة التدريب والتعلم هو اسلوب لتقديم مشكلة تتطلّب حلاّ, مثلا المعضلة التي يطرحها الاختيار بين قيمتين متناقضتين . فدراسة الحالة هي إيضاح مكتوب لجوانب إحدى الحالات التي يواجهها الافراد أو المجموعات . ويتم من خلال هذا الاسلوب مراجعة الوقائع والمشاكل التي تتضمنّها حالة مأخوذة في الغالب من الواقع، أو تعمّم بشكل يحاكي الواقع، ويطلب من الطلبة التوصّل إلى حلول مناسبة لمشكلاتها . كما يساعد هذا الاسلوب في تطوير المهارات المتعلقة بالقدرة على النظر إلى المشكلات التربوية وتشخيصها, ومن ثمّ صنع القرارات الخاصة بتلافيها, فضلا عن تطوير مهارات الاتصال ونقد الذات ومنهجية التفكير بوضوح .


فدراسة الحالة اذاً اسلوب يتم من خلاله مراجعة الوقائع والمشاكل التي تتضمنها حالة مأخوذة في الغالب من الواقع او تصمم بشكل يحاكي الواقع تقريبا ، ويطلب من المتدربين التوصل الى حلول مناسبة لمشكلاتها . ويساعد هذا الاسلوب في تطوير المهارات المتعلقة بالقدرة على النظر الى المشكلات الادارية وتشخيصها ومن ثم صنع القرارت الخاصة بتلافيها ، اضافة الى تطوير مهارات الاتصال ونقد الذات ومنهجية التفكير بوضوح .

ويجب ان تنطلق دراسة الحالة التربوية التعليمية من المعارف والنظريات التي تلّقاها المدرس أو الطالب أو المتدرب ليخضعها إجرائيا للممارسات التطبيقية والميدانية من خلال الاحتكاك بالوضعيات الافتراضية أو الواقعية . حيث تمر دراسة الحالة بالخطوات الإجرائية الآتية :


أ‌- قراءة النص المعطى .
ب‌- تبيان نوع الحالة .
ت‌- تحديد موضوع الدراسة أو الحالة الخاضعة للرصد .
ث‌- ملاحظة النص ملاحظة جيدة من خلال التركيز على كل مفاهيم النص وعناصره البارزة .
ج‌- طرح السؤال الإشكالي المحوري .
ح‌- الاستعانة بمعلومات النص الداخلية والمعلومات الخارجية الإضافية .
خ‌- التحليل المنهجي للنص, على ضوء تصميم محكم يتكوّن من المقدمة والعرض و الخاتمة .
د‌- وضع خاتمة تركيبية تحمل جوابا للحالة المطروحة وتتضمن القرارات المناسبة .

3- تمثيل الادوار :
وفيه يتقمص المتدرب ادوارا معينة، ويعتمد على اجراء مقابلات والتعامل مع المشكلات في الاتصالات التنظيمية ، وهو اسلوب فعال في تنمية الخبرات العملية في العلاقات الانسانية والقدرة على فهم الناس والاخرين وتعديل الاتجاهات. .
تقوم هذه الإستراتيجية على افتراض ان للطالب او المتدرب دورّا يجب ان يقوم به معبرّا عن نفسه أو عن شخص آخر في موقف محدّد, بحيث يتمّ ذلك في بيئة آمنة وظروف يكون فيها المتدربون متعاونين ومتسامحين وميّالين إلى اللعب . وفيها يتقمّص دورا معينا في زمان ومكان محدّدين, وفق قواعد وأصول معروفة كمحاولة لمحاكاة الواقع. ويعتمد على إجراء مقابلات والتعامل مع المشكلات التي قد يواجهها افراد المجموعة, وهو اسلوب فعّال في تنمية الخبرات العملّية في العلاقات الإنسانية, والقدرة على فهم الناس والآخرين, وتعديل الاتجاهات, وتطوير الشخصية بإبعادها المختلفة .

وتكمن اهميه إستراتيجية تمثيل الادوار بآلآتي :

ــ ان التدريب بهذه الطريقة ما هو الا استمرار لما اعتاد المتدربون ان يعملوه في حياتهم العادية للحصول على المعرفة عن طريق كيفية القيام بالاشياء« التعلّم بالعمل »، فالطلبة او المتدربون وهم يلعبون دور المعلّم والمعلمة والقاضي ورجل الشرطة انما يتعلمون وهم يؤدّون هذه الادوار .
ــ رفع درجة الحماس والرغبة عند المتعلم والمتدرب, لاسيما اذا ما عرفنا ان الطلبة وبصورة خاصة صغار السن يحبون اللعب, وهم يتعلمون عن طريقه .
ــ تشجيع عمليات التفكير والتحليل لدى الطالب او المتدرب حيث يتعلم عن طريقها الحقائق والعمليات والاستراتيجيات .
ــ انها طريقة جيدة لتعليم الطلبة او المتدربين القيم الاجتماعية, كما انها اداة فاعلة في تكوين وتشكيل النظام القيمي عند الطلبة، وتكسبهم معايير السلوك الاجتماعي المقبولة في المجتمع كالتنافس والتعاون وغيرها .
ــ تشجيع المتدربين او الطلبة على الاتصال والتواصل فيما بينهم، والتعلّم من بعضهم البعض بغض النظر عن الاختلافات الثقافية والاجتماعية فيما بينهم .
ــ يستطيع المدرس (المتدرب) مستخدما هذه الطريقة ان يتعامل مع مختلف فئات الطلبة بغض النظر عن قدراتهم, فهي طريقة جيدة للتعامل مع الفروق الفردية بين المتعلمين.

4- عصف الذهن :
عصف الذهن : نشاط يفجّر لدى المجموعة افكارا عدّة وردود فعل ومعلومات . ويجري طرح السؤال بالطلب إلى افراد المجموعة ان يعطوا حالا جميع الأجوبة التي تخطر على اذهانهم عفويا, ومن غير إعادة نظر. والغاية من هذا النشاط تدفق الأفكار :


§ يستطيع كل مشارك ان يباشر الكلام على نحو عفوي- ويستطيع المشاركون التدّخل بحيوية - .
§ يجري التساؤل حول أيّة نقطة ولا تتم مناقشتها أو توضيحها .
§ يدّون المربّي, كل ما يقال من دون ان يظهر أي علامة من علامات الرضا أو الاستياء, ثمّ يشير من خلال الترقّب أو التشجيع الواضح, إلى الترحيب بكل المساهمات الإضافية .

يمكن استخدام طريقة عصف الذهن, لإعطاء لمحة عامّة عن ابعاد إحدى المشكلات أو الحالات : « طلب الاسباب : المباشرة, وغير المباشرة, والبعيدة, والدقيقة و/ أو النتائج المباشرة, البعيدة المدى, الممكنة وغير الممكنة» , لمحة عامّة عن الحلول الممكنة « من الممارسة والخيال », ردود الفعل والمشاعر. وعندما ينتهي الطلبة من قول كل شيء, يمكن تصنيف الملاحظات وتحليلها . واذا كان هذا النشاط غير مألوف لإحدى المجموعات فالمطلوب شرح ماهية« عصف الذهن » وعلى أي شيء يستند . وبعد التطبيق الاول يترتّب الإعلان عن النشاط :« اذا لنباشر طريقة عصف الذهن حول ...» أو استخدامه من اجل نشاط تؤديه المجموعات الصغيرة . وفضلا عن السرعة يشكّل« عصف الذهن » وسيلة لإثارة الإبداعية أو إثارة نشاط مجموعة لم تكن فاعلة أو يبدو أنها تنحّت عن النقاش جانبا .

5- المباريات الادارية :
وهو من اساليب محاكاة الواقع ، اذ تتضمن المباريات مواقف افتراضية تقترب من الواقع ، يقوم فريقان من المتدربين بالتنافس فيما بينهما وذلك عن طريق سلسلة من القرارات ، ويؤدي ذلك الى نتائج معينة تؤثر على الفريق المتنافس، ويعتمد هذا الاسلوب في تدريب مع من هم في الغالب مديرين فعليين او ظل على التخطيط الطويل الامد واتخاذ القرارات ، ويساعد على تعميق المفاهيم العلمية عن طريق الممارسة والاشتراك الفعلي . كما ينسحب ذلك على المباريات التربوية او الادبية او العلمية او الفنية ....
6- المناظرة:
اسلوب تدريبي يجمع بين خصائص المحاضرة وبعض خصائص المناقشة ، حيث يعرض كل متحدث وجهة نظره ، والانتقال من متحدث الى آخر ومن وجهة نظر اخرى اضافة الى الاراء الاخرى المضافة عن طريق النقاش . وهذا الاسلوب يزيد رقعة المشاركة في النقاش . ويفيد في تنمية مهارات الاتصال.
7-الحدث
وهو اسلوب مشتق بالاساس من اسلوب دراسة الحالة ، وفيه يقوم المدرب بعرض موجز لحدث او واقعة حقيقية اخذت مجراها في احدى الدوائر وعرضت على المدير المسؤول في تلك الدائرة ، وهنا يقوم المتدربون بتحليل الحدث ويطرحون الاسئلة ، وهذا الاسلوب ينمي مهارات الحصول على الحقائق والمعلومات عن طريق الاسئلة ، كما يكسب مهارات تحليل المشاكل وايجاد الحلول المناسبة لها.
8- المؤتمر والندوة
المؤتمراسلوب يتم من خلال لقاء مجموعة مختارة من المتدربين ، الغرض من لقاءهم مناقشة موضوع معين واضح معروف من قبلهم للوصول الى تحقيق اهداف معينة وعلى وفق خطة معينة . وهو اسلوب جيد لتبادل الافكار والمعلومات والتعلم من الغير ويفيد في مجال الوصول الى افكار وسياسات وخطط عمل جيدة ويشجع على التفكير والتوصل الى حلول مبتكرة للمشكلات المطروحة، وهو اكثر فاعلية في تغيير الاتجاهات . وعادة مايتوزع المؤتمرون الى لجان متخصصة وفق الاهداف المرسومة له والمعطيات المتاحة والمتوقعة.اما الندوة فتكون مدتها قليلة نسبيا ولاتتوزع الى لجان .
9-مجموعات العمل
وهو اسلوب يتم بموجبه تقسيم المتدربين الى مجموعات فرعية بهدف التعامل مع مشكلة ( او تمرين او حالة ، ....) ، وتقوم كل مجموعة باختيار مقررها . ويصح هذا الاسلوب في مجال استثمار خبرات اعضاء المجموعة وتطبيق مهاراتهم في العمل الجماعي.

10- مجموعات البحث :
وهو اسلوب يتم بموجبه تقسيم المتدربين الى مجموعات ، وتكلف كل مجموعة باعداد بحث مكتبي او ميداني ، حيث تتفق كل مجموعة فيما بينها على توزيع العمل على اعضائها ، ثم تقدم العمل للمناقشة في جلسة تدريبية
11- التمرين :
وفي هذا الاسلوب يتم تعرف المدرب على ما يعرفه المتدربون عن موضوع معين وذلك عن طريق تكليفهم بحل مشكلة معينة وابداء آرائهم ليتمكن المدرب بعد ذلك من تحديد ما يحتاجونه من معلومات ، ويستخدم مع اسلوب الاختبار.

12- البريد الوارد :
اسلوب يعتمد على محاكاة الواقع ، ومن خلاله يجد المتدرب سلة من السلال المستخدمة في مكاتب المدراء ، فيها من الكتب الرسمية والمذكرات والرسائل والتقارير ، اضافة الى مواقف آلية محتملة ، وهي تشبه الى حد ما الحالات التي يواجهها المدير خلال يوم من ايام العمل . ويطلب من المتدربين وفي وقت قصير اتخاذ الاجراءات المطلوبة بصدد كل حالة من الحالات . وهذا الاسلوب هو تمرين على المرونة وواقعية التفكير والاندماج في الموقف ويشحذ دوافع المتدرب لاختيار القرار الناجح.

13- تدريب الحساسية :
وهو اسلوب يتمثل باجتماع مجموعة من المدراء لمناقشة العلاقات فيما بينهم والتعبير عن مشاعرهم الحقيقية وسرد آرائهم عن الاخرين وتصرفاتهم بصراحة تامة ، وهذا الاسلوب ينمي المهارات الفردية في التشخيص والسلوك التنظيمي .

14-التعليم التجريبي :
وهو من الاساليب الحديثة في التدريب يفيد في نقل المعارف والمهارات بشكل يختلف عن النمط التقليدي حيث يجرب المتدرب ممارسة المهارة اولا ثم يراجع تجربته ليكتشف بنفسه وبتوجيه المدرب .

15-الدرس التدريبي :
يعد الدرس التدريبي ، موقفا تدريبيا مخططا ومنظما يهدف الى اتاحة الفرصة امام المتدربين ( المدرسين والمعلمين مثلا) لمشاهدة عرض ادائي علمي لمهارات تعليمية محددة ، مما يساعد على تحسين كفاياتهم المهنية (التدريسيةوالتعليمية مثلا) . على ان يتم ذلك في مواقف تعليمية تعلمية طبيعية بعيدة عن التكلف والمظهرية . ويقوم عادة المشرف التربوي بالتعاون مع القائم بالدرس بتنفيذه وتقويمه ، وفق الضوابط التربوية والادارية والاجتماعية .


16- اساليب التدريب خارج قاعة التدريب
ومن هذه الأساليب :المشروعات، الزيارات الميدانية / الرحلات ، كتابة التقارير والبحوث، القوافل التدريبية:

أ- المشروعات التطبيقية :
وفي هذا الاسلوب يطلب من المتدربين(افرادا او فرق عمل ) القيام بمشروع تطبيقي له علاقة بعملهم . وبعد انجازه يقوم المتدرب او مقرر فريق العمل باستعراض ما تضمنه المشروع امام المتدربين ومن ثم مناقشته .

ب - الزيارات الميدانية :
وهذا الاسلوب يعطي المتدرب فرصة لمشاهدة المواقف والحقائق كما تقع فعلا ، والتعرف على بعض الممارسات والمشكلات من واقع الحياة بالاضافة الى امكانية تطبيق بعض ما شاهدوه اذا توافرت لهم الظروف المناسبة ، ويفيد في اكساب المتدربين مهارات في مقارنة المشكلات ومناقشتها في الجلسة التدريبية وخارجها .

جـ - كتابة التقارير والبحوث :
وهو اسلوب يعطي المتدرب فرص للتعبير العلمي والفني والتربوي لأي حالة يتم اختيارها (كأنشطة مصاحبة للفعاليات التدريبية)على شكل تقرير أوبحث موجز تراعى فيه آليات الدراسات والبحوث العلمية ، ويمكن مناقشة احد البحوث المتميزة منها في الجلسة التدريبية او خارجها ، و تكون هذه البحوث عادة ضمن اهداف ومحتوى الانشطة التدريبية ، وتجمع البحوث وتوثق بمجلد خاصة بالدورة وتودع لدى ارشيف المؤسسة التدريبية .


د - القوافل التدريبية :
ويتم بتسيير قافلة من المتدربين الى جهة محددة وفق منهج واضح واهداف واضحة لتجوب ميادين مكانية محددة وبمدة محددة ، ويتم تقسيم الاعمال والمهمات والادوار على اعضاء القافلة يشكل فرق متخصصة بشكل مدروس للحصول على افضل مردود تدريبي .
وقديماً اختارالعرب للرحلة اسما يعني في الأساس عاد أو رجع، لان "قَفَلَ" تعني عاد. وسمى رحلته بـ"القافلة" أي العائدة أو الراجعة على أمل أن يحميها فتعود ولا تهلك في طريق الذهاب ، فالقافلة
الرفقة الكثيرة الراجعة من السفر.

د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي
مدير الاعداد والتدريب
المديرية العامة لتربية محافظة الانبار
وز
ارة التربية
العر
اق
د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف Images+%252847%2529[jCffBOeygKM/Trq9urkNYaI/AAAAAAAACM4/bcQqboUJQ6s/s1600/dag3d7ch5v0oimg]http://3.bp.blogspot.com/-.gif[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dr.majeed
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 27
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف Empty
مُساهمةموضوع: رد: د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف   د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف I_icon_minitime13th نوفمبر 2011, 10:40 pm

التعليم والتدريب يطوران الفرد والسؤال الذي في خاطري : من الذي يطور عملية التعليم والتدريب
الافراد، ام الدولة ، ام المدرسة ؟ ومتي يصبح التدريب تعلما بل متى يصبح التعليم تعلما ؟ مع الشكر الجزيل



معلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د.عبدالمجيد حميد ثامر الكبيسي : التعليم والتدريب ف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قسم الحاسوب/ تربية الانبار :: الفئة الثانية :: المنتدى العلمي والتاريخي-
انتقل الى: